أسوأ طريقة لتسوّق فيها لمنتجاتك على تويتش

قبل أيام، قامت شركة برغر كينغ للوجبات السريعة بأسوأ حملة إعلانيّة من الممكن التفكير فيها على منصّة تويتش، حيث قامت بالترويج لقوائم مأكولاتها الجديدة من خلال التبرع بثمنها إلى الستريمرز الموجودين على المنصة، بأمل أن يقوم بعضهم بالتعليق على التبرع أو حتّى طلب القائمة التي يتم الترويج لها.

على الورق، ربما بدت هذه الحملة لأحد مسؤولي الترويج في الشركة على أنها ضرب من العبقريّة، إذ يمكن استغلال بعض القنوات التي تمتلك آلاف المتابعين المهتمّين في نفس اللحظة وردّة فعل الستريمر المباشرة على التبرع، في كسب المزيد من الشهرة وربما بيع المزيد من الوجبات بمبلغ قليل جداً لا يتعدّى الخمس دولارات، ولكن ما لم تأخذه الشركة بعين الاعتبار هو ثقافة المنصّة التي أجرت عليها الحملة، والطريقة التي أجرتها بها.

تويتش منصّة تعتمد على التفاعل بين الستريمر ومتابعيه، وهذا التفاعل يتضمن التبرعات والرسائل المرفقة بها، استغلال التبرعات في الترويج لأيّ شيء بشكل مباشر، حتّى الترويج الشخصيّ، أمر معبوس عليه في المنصة. واستخدام برامج آليّة للقيام بهذه التبرعات بدلاً من وجود تفاعل حقيقيّ بين الستريمر ومن يقوم بالترويج، يزيد الطين بلّة.

الشركة المسؤولة عن الحملة الإعلانيّة، قامت بجمع مقاطع من ردود أفعال بعض الستريمرز على التبرعات، مظهرةً التأثير الإيجابيّ الضخم للحملة، ومستعرضة “الفكرة الرائعة” الجديدة التي استخدمتها، دون الحديث عن المشاكل القانونيّة وردود الفعل السلبية التي قد يسببها هذا الاستخدام للتبرّعات في الترويج دون رضى صانع المحتوى.

https://twitter.com/i/status/1295707612315553799
تبحث عن خبير في مجال التسويق الرقمي؟ نحن هنا لنساعدك كي لا تقع بنفس خطأ برغر كينغ

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *